زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهِي شَقِيقَة عبد الرَّحْمَن وَأَسْمَاء وَهِي شَقِيقَة عبد الله
الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته
لما بُويِعَ لَهُ بالخلافة كَانَ اسامة بن زيد مبرزا فِي جَيش أمره عَلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من جُمْلَتهمْ عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فَكَانَ اول امْر نفذه فِي خِلَافَته أَن خرج لتشييع اسامة مَاشِيا فهم اسامة بالنزول فَمَنعه ابو بكر رَضِي الله عَنهُ واستأذنه فِي اقامة عمر رَضِي الله عَنهُ ليعينه فِي أُمُور الْمُسلمين فَأذن لَهُ فِي ذَلِك وَكَانَت قبائل الْعَرَب خلا قُرَيْش وَثَقِيف قد ارْتَدَّت عَن الاسلام بعد وَفَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجهز اليهم الجيوش وَقَاتلهمْ حَتَّى عَادوا الى الاسلام
قَالَ الطَّبَرِيّ وَفِي أول خِلَافَته أَتَى الْخَبَر بقتل الاسود العنسى الَّذِي كَانَ قد تنبأ بِصَنْعَاء وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد اتاه الْوَحْي بقتْله قبل وَفَاته وَأخْبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بذلك اصحابه وَقيل انما قتل فِي خلَافَة ابي بكر رَضِي الله عَنهُ