وَعلي هَذَا النهج جرى الشَّيْخ شهَاب الدّين مَحْمُود الْحلَبِي فِيمَا كتب بِهِ للعادل كتبغا المنصوري عَن الْحَاكِم الأول وَهُوَ الإِمَام الْحَاكِم بِأَمْر الله أَحْمد بن الْحُسَيْن
وَهَذِه نسخته
هَذَا عهد شرِيف فِي كتاب مرقوم يشهده المقربون ويفوضه آل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْأَئِمَّة الأقربون
من عبد الله ووليه الإِمَام الْحَاكِم بِأَمْر الله أبي الْعَبَّاس أَحْمد أَمِير الْمُؤمنِينَ وسليل الْخُلَفَاء الرَّاشِدين وَالْأَئِمَّة المهديين رضوَان الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ إِلَى السُّلْطَان الْملك الْعَادِل زين الدُّنْيَا وَالدّين كتبغا المنصوري أعز الله سُلْطَانه
أما بعد فَإِن أَمِير الْمُؤمنِينَ يحمد إِلَيْك الله الَّذِي جعل لَهُ مِنْك سُلْطَانا نَصِيرًا وَأقَام لَهُ بملكك على مَا ولاه من أُمُور خلقه عضدا وظهيرا وآتاك بِمَا نهضت بِهِ من طَاعَته نعيما وملكا كَبِيرا وخولك بِإِقَامَة مَا وَرَاء سَرِيره من مصَالح