عَلَيْك فِي آخرتك وأدلاك فَإِن اعتدلت وَعدلت فقد فزت وغنمت وَإِن تجانفت واعوججت فقد خسرت وندمت وَالْأولَى بك عِنْد أَمِير الْمُؤمنِينَ مَعَ مغرسك الزاكي ومنبتك النامي وعودك الأنجب وعنصرك الأطيب أَن تكون لظَنّه فِيك محققا ولمخيلته فِيك مُصدقا وَأَن تستزيد بالأثر الْجَمِيل قربا من رب الْعَالمين وثوابا يَوْم الدّين وزلفى عِنْد أَمِير الْمُؤمنِينَ وثناء حسنا ٢٠٢ أَمن الْمُسلمين فَخذ مَا نبذ إِلَيْك أَمِير الْمُؤمنِينَ من معاذيره وَأمْسك بِيَدِك على مَا أعْطى من مواثيقه وَاجعَل عَهده مِثَالا تحتذيه وإماما تقتفيه واستعن بِاللَّه يعنك واستهده يهدك وأخلص إِلَيْهِ فِي طَاعَته يخلص لَك الْحَظ من معونته وَمهما أشكل عَلَيْك من خطب أَو أعضل عَلَيْك من صَعب أَو بهرك من باهر أَو بهظك من باهظ فأكتب إِلَى أَمِير الْمُؤمنِينَ مَنْهِيّا وَكن إِلَى مَا يرد عَلَيْك منتهيا إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَالسَّلَام عَلَيْك وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute