وَفِي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ توفّي أَبُو يَعْقُوب الْبُوَيْطِيّ أحد أَصْحَاب الإِمَام الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ وَكَانَ مِمَّن امتحن بالْقَوْل بِخلق الْقُرْآن فَلم يجب وَتُوفِّي أَيْضا ابْن الْأَعرَابِي اللّغَوِيّ
ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته
كَانَ على مصر فِي خِلَافَته عَليّ بن يحيى الأرمني فوليها عَن الواثق عِيسَى بن مَنْصُور الجلودي ثَالِث مرّة فِي سنة تسع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ قَالَ الْقُضَاعِي ثمَّ وَليهَا أشناس ثمَّ ردَّتْ إِلَى إيتاخ يَعْنِي حَاجِب الواثق فَأقر بهَا عِيسَى بن مَنْصُور الْمُقدم ذكره فبقى إِلَى أَيَّام المتَوَكل الْآتِي ذكره وَلم أدر من عمل لَهُ على الشَّام
وَكَانَ على مَكَّة وَالْمَدينَة فِي أَيَّامه مُحَمَّد بن عِيسَى
وَكَانَ على الْيمن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ابْن عبيد الله بن زِيَاد بن أَبِيه فبقى إِلَى أَيَّام المتَوَكل
وَكَانَ على إفريقية مُحَمَّد بن الْأَغْلَب بن إِبْرَاهِيم فبقى إِلَى أَيَّام المتَوَكل