الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة على ساكنها أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام
كَانَت مقرة الْخُلَفَاء الرَّاشِدين الى حِين انْتقل عَليّ رَضِي الله عَنهُ الى الْعرَاق وَذَلِكَ أَن مبدأ النُّبُوَّة كَانَ بِمَكَّة ثمَّ هَاجر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الى الْمَدِينَة وَأقَام بهَا حَتَّى توفّي فِي الثَّانِي عشر من ربيع الأول سنة احدى عشرَة من الْهِجْرَة ثمَّ كَانَ بعده بهَا فِي الْخلَافَة أَبُو بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان