للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأشراك حَتَّى أظفره الله بِهِ أسيره ذليلا موثقًا فِي الْحَدِيد يرَاهُ فِي تِلْكَ الْحَالة من كَاد يرَاهُ رَبًّا وَيرى الدائرة عَلَيْهِ من كَانَ يظنّ أَنَّهَا سَتَكُون لَهُ

فَالْحَمْد لله الَّذِي أعز دينه وَأظْهر حجَّته وَنصر أولياءه وَأهْلك أعداءه حمدا يقْضى بِهِ الْحق وتتم بِهِ النِّعْمَة وتتصل بِهِ الزِّيَادَة

وَالْحَمْد لله الَّذِي فتح على أَمِير الْمُؤمنِينَ وحقق ظَنّه وأنجح سَعْيه وَحَازَ لَهُ هَذَا الْفَتْح وذخره وشرفه وَجعله خَالِصا لتمامه وكمله بأكمل الصنع وَأحسن الْكِفَايَة وَلم ير يَوْمًا فِيهِ يقذى عينه وَلَا خلا من سرُور يرَاهُ وَبشَارَة تتجدد لَهُ عَنهُ فَمَا يدْرِي أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا متع فِيهِ من الأمل أَو مَا ختم لَهُ من الظفر فَالْحَمْد لله أَولا وَالْحَمْد لله على عطاياه الَّتِي لَا تحصى ونعمه الَّتِي لَا تنسى

الْمَذْهَب الثَّانِي

فِيمَا يكْتب عَن الْخُلَفَاء من الْكتب أَن يفْتَتح الْكتاب بِلَفْظ من فلَان إِلَى فلَان

<<  <  ج: ص:  >  >>