للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَطَالَ الله بَقَاءَك وأدام عزك وتأييدك وسعادتك ونعمتك وأمتع أَمِير الْمُؤمنِينَ بك بالموهبة فِيك وعندك وَالسَّلَام عَلَيْك وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته

الْمَذْهَب الثَّالِث

أَن يفْتَتح الْعَهْد بِلَفْظ إِن أولى أَو إِن أَحَق وَمَا أشبه ذَلِك وَهِي طَريقَة غَرِيبه خَارجه عَن أصُول الْكِتَابَة من حَيْثُ إِن رتبه الْمُلُوك فِيمَا يكْتب لَهُم التَّعْظِيم وَمثل هَذَا الإفتتاح إِنَّمَا يكْتب لأَصْحَاب الرتب السافلة الَّتِي لَا تقَارب رُتْبَة الْملك وَلَا مَا دونهَا

على أَنه قد كتب بذلك عَن ديوَان الْخلَافَة بِبَغْدَاد للسُّلْطَان صَلَاح الدّين يُوسُف على جلالة قدره بتقليد الديار المصرية والبلاد الشامية واليمنية فِي بعض الأحيان وَكَانَ ذَلِك إِنَّمَا وَقع حِين كَانَ الْخَلِيفَة النَّاصِر لدين الله متغيرا عَلَيْهِ حِين تلقب بِالْملكِ النَّاصِر لما فِي ذَلِك من مضاهاة لقب الْخَلِيفَة

وَهَذِه نُسْخَة الْعَهْد الْمَكْتُوب بِهِ على هَذِه الطَّرِيقَة

<<  <  ج: ص:  >  >>