وَهَذِه نُسْخَة كتاب من ذَلِك
كتب بِهِ القَاضِي الْفَاضِل عبد الرَّحِيم البيساني عَن السُّلْطَان صَلَاح الدّين يُوسُف بن أَيُّوب أَيْضا فِي الْبُشْرَى بِفَتْح بلد من بِلَاد النّوبَة وانهزام ملكهَا بعساكره وَهِي
صلوَات الله الَّتِي أعدهَا لأوليائه وَذُخْرهَا وتحياته الَّتِي قذف بشهبها شياطين أعدائه ودحرها وَبَرَكَاته الَّتِي دَعَا بهَا كل موحد فَأجَاب وانقشع بهَا غمام الْغم وظلام الظُّلم فانجاب عَن أنجاب وزكاته الَّتِي هِيَ للْمُؤْمِنين سكن وَسَلَامه الَّذِي لَا يعترى الموقنين فِي ترديده حصر وَلَا لَكِن على مَوْلَانَا أَمِير الْمُؤمنِينَ عَاقد ألوية الْإِيمَان وَصَاحب دور الزَّمَان وساحب ذيل الْإِحْسَان وغالب حزب الشَّيْطَان الَّذِي زلزلت إِمَامَته قدم الْبَاطِل وحلت خِلَافَته ترائب الدَّهْر العاطل واقتضت سيوفه دُيُون الدّين من كل غَرِيم ماطل وأمضت غرب كل عزم للحق مفلول وأطلعت غارب كل نجم آفل وشفعت يقظات استغفاره
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute