عُثْمَان بن عَفَّان ثمَّ عَزله فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَولى مَكَانَهُ هِشَام بن إِسْمَاعِيل المَخْزُومِي
وَولى على العراقين وخراسان الْحجَّاج بن يُوسُف ففتك بأَهْله وأبادهم وَقتل جمعا من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ رَضِي الله عَنْهُم على مَا سَيَأْتِي ذكره عِنْد وَفَاة الْحجَّاج فِيمَا بعد إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَكَانَ على إفريقية وَمَا مَعهَا من الْمغرب عقبَة بن نَافِع فَقتل فولى عبد الْملك بن مَكَانَهُ حسان بن النُّعْمَان الغساني فَسَار حَتَّى دخل القيروان وافتتح قرطاجنة قَاعِدَة إفريقية قبل الْإِسْلَام وَكَانَ الغرب الْأَقْصَى والأندلس لم نفتحا بعد
السَّادِس من خلفاء بني أُميَّة
الْوَلِيد بن عبد الْملك
وَهُوَ أَبُو الْعَبَّاس الْوَلِيد بن عبد الْملك بن مَرْوَان الْمُقدم ذكره وَيُقَال أَنه كَانَ يلقب المنتقم لله وَأمه ولادَة بنت الْعَبَّاس كَانَ أسم أسمر جميلا أقنى الْأنف وَيُقَال سَائل الْأنف جدا بِوَجْهِهِ أثر جدرى لَهُ سطوة شَدِيدَة