.. فَإِن كنت مَأْكُولا فَكُن خير آكل
وَإِلَّا فأدركني وَلما أمزق ...
وعَلى مثل ذَلِك كتب يزِيد بن مُعَاوِيَة إِلَى أهل الْمَدِينَة وَقد خَرجُوا عَن طَاعَته
أما بعد فَإِن {الله لَا يُغير مَا بِقوم حَتَّى يُغيرُوا مَا بِأَنْفسِهِم وَإِذا أَرَادَ الله بِقوم سوءا فَلَا مرد لَهُ وَمَا لَهُم من دونه من وَال} وَإِنِّي وَالله قد لبستكم فأخلقتكم ورفعتكم على رَأْسِي ثمَّ على عَيْني ثمَّ على فمي ثمَّ على بَطْني وأيم الله لَئِن وضعتكم تَحت قدمي لأطأنكم وَطْأَة أقل بهَا عددكم وأترككم بهَا أَحَادِيث تنسخ مِنْهَا أخباركم كأخبار عَاد وَثَمُود
وعَلى هَذَا الأسلوب
كتب عَن المعتصم بِاللَّه إِلَى مُلُوك الْآفَاق من الْمُسلمين عِنْد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute