وَفِي ايامه لِاثْنَتَيْ عشرَة لَيْلَة خلت من ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَعشْرين وثلاثمائة انْقَضتْ النُّجُوم فِي هَذِه اللَّيْلَة من اول اللَّيْل الى اخره انقضاضا لم يعْهَد مثله
وَفِي سنة تسع وَعشْرين وثلاثمائة وَقع فِي مصر وباء عَظِيم وَاسْتمرّ الى سنة احدى وَثَلَاثِينَ
ولايات الامصار فِي خِلَافَته
كَانَت مصر بيد ابي الْقَاسِم الاخشيد فَبَقيَ الى مَا بعد خلَافَة الراضي