للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من طاغية الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَهُوَ أقدم مُلُوك النَّصْرَانِيَّة قدما وَأَكْثَرهم مَالا منتمى يعرض عَلَيْهِ موادعة يكون بهَا عسكره مودعا وَيكون لَهُ بهَا مفزعا وَلِصَاحِب صقلية الَّذِي زعم أَنه أصل للشر يكون الشَّرّ مِنْهُ مفرعا فَلم يهن وَلم يجب إِلَى السّلم وَلم يزعه أَن عسكره خذله الله مبار فِي الْبر وَفِي اليم إِن شَاءَ الله تَعَالَى

الأسلوب الْخَامِس

مِمَّا يكْتب بِهِ إِلَى الْخُلَفَاء أَن تفتتح الْمُكَاتبَة بِالدُّعَاءِ بِشَيْء من متعلقات الْخلَافَة فِي الْجُمْلَة

وَهَذِه نُسْخَة كتاب من ذَلِك

كتب بِهِ إِلَى ديوَان الْخلَافَة بِبَغْدَاد عَن بعض مُلُوك بني أَيُّوب اعتذارا عَن التَّقْصِير فِي وصف إنعام صدر لَهُ عَن الْخَلِيفَة وَهُوَ

أسعد الله عُظَمَاء الْأَمْلَاك بالانتساب إِلَى الْخدمَة الشَّرِيفَة النَّبَوِيَّة وأوزعهم مَا أَمرهم بِهِ من طاعتها وخلد ملك

<<  <  ج: ص:  >  >>