اثره الى نهر ابي فطرس من فلسطين فَالْتَقَيَا فَقتل خلق كثير من بني امية مِمَّن كَانَ مَعَ مَرْوَان وهرب مَرْوَان حِينَئِذٍ الى مصر وَقد تلاشى حَاله وَتَبعهُ صَالح بن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس حَتَّى ادركه ببوصير من صَعِيد مصر وَقد اخْتَبَأَ فِي كَنِيسَة هُنَاكَ فاحتز رَأسه وجهزها الى السفاح فَلَمَّا انْتَهَت اليه خر سَاجِدا لله تَعَالَى
ولايات الامصار فِي خِلَافَته
كَانَ على مصر حَنْظَلَة بن صَفْوَان فَعَزله وَولى عَلَيْهَا عتابة التجِيبِي سنة سبع وَعشْرين وَمِائَة فَمَكثَ فِيهَا خمس سِنِين اَوْ دونهمَا ثمَّ وَليهَا ٤٦ أعنه حَفْص ابْن الْوَلِيد سنة ثَمَان وَعشْرين وَمِائَة فَمَكثَ فِيهَا ثَلَاث سِنِين وَسِتَّة اشهر ثمَّ وَليهَا عَنهُ الْفَزارِيّ سنة احدى وَثَلَاثِينَ وَمِائَة فَمَكثَ فِيهَا سنة وَاحِدَة ثمَّ وَليهَا عَنهُ