وَأمره أَن يكْتب لمن توجب لَهُ حق من الْحُقُوق إِلَى صَاحب الْكُوفَة بالشد على يَده والتمكن لَهُ مِنْهُ وَقبض الْأَيْدِي عَن منازعته وحسم الأطماع فِي معارضته إِذْ هُوَ مَنْدُوب لتنفيذ أَحْكَامه ومأمور بإمضاء قضاياه وَمَتى أَخذ أحد من الْخُصُوم إِلَى محاربة فِي حق قد حكم عَلَيْهِ بِهِ أَخذ على يَده وكفه عَن عدوانه ورده إِلَى حكم الله الَّذِي لَا يعدل عَنهُ قَالَ الله عز وَجل {وَمن يَتَعَدَّ حُدُود الله فَأُولَئِك هم الظَّالِمُونَ}