للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والأمصار كتب بِهِ أَبُو اسحاق الصابي عَن الطائع لله للشريف أبي الْحسن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْعلوِي الموسوي مُضَافا إِلَيْهَا النّظر فِي الْمَسَاجِد وعماراتها واستخلافه لوالده الشريف أبي أَحْمد الْحُسَيْن بن مُوسَى على النّظر فِي الْمَظَالِم وَالْحج بِالنَّاسِ فِي سنة ثَمَانِينَ وثلاثمائة وَهِي

هَذَا مَا عهد عبد الله عبد الْكَرِيم الإِمَام الطائع لله أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُوسَى الْعلوِي حِين وصلته بِهِ الْأَنْسَاب وقرنته لَدَيْهِ الْأَسْبَاب وَظَهَرت دلَالَة عقله وامانته ووضحت مخايل فَضله ونجابته ومهد لَهُ بهاء الدولة وضياء الْملَّة أَبُو نصر بن عضد الدولة مَا مهد عِنْد أَمِير الْمُؤمنِينَ من الْمحل المكين وَوَصفه بِهِ من الْحلم الرزين وَأَشَارَ بِهِ من رفع الْمنزلَة وَتَقْدِيم الرُّتْبَة والتأهيل لولاية الْأَعْمَال وَتحمل الأعباء والأثقال وَحَيْثُ رغبه فِيهِ سَابِقَة الْحُسَيْن أَبِيه فِي الْخدمَة والنصيحة والمشايعة الصَّحِيحَة والموقف المحمودة والمقامات المشهودة

<<  <  ج: ص:  >  >>