للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَسبع مائَة وَقع بالديار المصرية وباء عَظِيم مَاتَ فِيهِ خلق كثير

وَفِي سنة أَربع وَثَمَانِينَ شرع الْأَمِير جركس الخليلي أَمِير أخور فِي عمَارَة جسر على رَأس الخور الْمَعْرُوف بزقاق الْقَنَادِيل تَحت الرَّوْضَة ليعود جَرَيَان المَاء تَحت أدر منشية المهراني وزربيني بكتمر وقيسون وَمَا فِي مَعْنَاهُمَا وَعَمله فَلم يثبت وَفِي هَذِه السّنة بلغ النّيل أصبعين من إِحْدَى وَعشْرين ذِرَاعا

ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته وَفِي عود المتَوَكل إِلَى الْخلَافَة ثَانِيًا

وَفِي عود المتَوَكل مُحَمَّد إِلَى الْخلَافَة ثَانِيًا كَانَت الديار المصرية والممالك الشامية بيد الْملك الْمَنْصُور عَليّ بن الْأَشْرَف شعْبَان بن حُسَيْن فَبَقيَ حَتَّى توفّي فِي الثَّالِث وَالْعِشْرين من صفر سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَسبع مائَة وَملك بعده أَخُوهُ الْملك الصَّالح حاجي بن شعْبَان فَبَقيَ حَتَّى خلع فِي الْعشْر الْأَوْسَط من رَمَضَان سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَسبع مائَة وَملك بعده الْملك الظَّاهِر برقوق بن أنس العثماني فَبَقيَ إِلَى

<<  <  ج: ص:  >  >>