للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أيمانا لِلْبيعَةِ يحلف بهَا للخليفة عِنْد أَخذ الْبيعَة لَهُ وابتدئ كِتَابه البيعات من يَوْمئِذٍ ونظم الْإِيمَان فِي خلالها وَاسْتمرّ ذَلِك فِيمَا بعده وَاخْتلفت أساليب الْكتاب بعد ذَلِك دولة بعد دولة وَقد اسْتَقر أَمرهم فِي ذَلِك على أَرْبَعَة مَذَاهِب

الْمَذْهَب الأول

أَن تفتتح الْبيعَة بِأَن يُقَال تبَايع عبد الله أَبَا فلَان فلَانا أَمِير الْمُؤمنِينَ على كَذَا وَكَذَا على أَنَّك إِن خَالَفت فِي ذَلِك أَو فِي شئ مِنْهُ كَانَ لازمك كَذَا وَكَذَا مَعَ بسط القَوْل فِي ذَلِك بِمَا يُنَاسب الْمقَام وتأكيده بِالْإِيمَان المعقدات والأليات المحرجات

وعَلى هَذَا الأسلوب كَانَت طَريقَة الْأَوَّلين فِي الْخلَافَة الأموية وَصدر الْخلَافَة العباسية فَإِن كَانَت الْمُبَايعَة من جمَاعَة كتب تُبَايِعُونَ بِلَفْظ الْجمع

<<  <  ج: ص:  >  >>