بعده مُحَمَّد بن الْخَيْر بن مُحَمَّد بن خزر دَاعِيَة الحكم الْمُسْتَنْصر الْأمَوِي فِي حُدُود سنة سِتِّينَ وثلاثمائة وبقى حَتَّى مَاتَ فِي حَرْب صنهاجة وغلبت صنهاجة على تلمسان فَبَقيت بِأَيْدِيهِم إِلَى مَا بعد خلَافَة الْمُطِيع
وَكَانَ على الأندلس النَّاصِر عبد الرحمن الأموى وَتوفى فِي رَمَضَان سنة خمسين وثلاثمائة وَولى بعده ابْنه الحكم وتلقب الْمُسْتَنْصر فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة الْمُطِيع
الرَّابِع وَالْعِشْرين منخلفاء بنى الْعَبَّاس بالعراق
الطائع لله
(٨٤ أ) وَهُوَ أَبُو بكر عبد الكريم بن الْمُطِيع الْمُقدم ذكره وَقد تقدم نسبه
وامه أم ولد اسْمهَا هزار بُويِعَ لَهُ بالخلافة سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وثلاثمائة وبقى حَتَّى خلع نَفسه على مَا سيأتى لعشر بَقينَ من شعْبَان سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وثلاثمائة فَكَانَ مُدَّة خِلَافَته سبع عشرَة سنة وَثَمَانِية أشهر وأياما وبقى بعد خلعه عِنْد الْقَادِر بِاللَّه الاتى ذكره حَتَّى توفى فِي خلَافَة الْقَادِر لَيْلَة الْفطر سنة ثَلَاث وَتِسْعين وثلاثمائة وعمره سِتّ وَسَبْعُونَ سنة