إِنَّه كَانَ بعباده خَبِيرا بَصيرًا وَأشْهد الله وَمَلَائِكَته وَمن حَضَره من الْمُؤمنِينَ على نَفسه بِمَا تضمنه هَذَا الْعَهْد الْكَرِيم وَحكم بِمُقْتَضَاهُ على الْأمة {فَمن بدله بعد مَا سَمعه فَإِنَّمَا إثمه على الَّذين يبدلونه إِن الله سميع عليم} والخط الشريف الإمامي الحاكمي أَعْلَاهُ حجَّة بِمُقْتَضَاهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى
وعَلى مثل ذَلِك كتب الْمولى شمس الدّين إِبْرَاهِيم بن القيسري
عهد السُّلْطَان الْملك النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاوون عَن الْحَاكِم بِأَمْر الله أَحْمد بن الْحُسَيْن الْمُقدم ذكره فِي سلطنته الثَّانِيَة عِنْد عوده من الْكَرم بعد خلع الْمَنْصُور لاجين
وَهَذِه نسخته
هَذَا عهد يعمر بك لِلْإِسْلَامِ الْمعَاهد وينصر مِنْك الاعتزام فتغنى عَن الموَالِي والمعاهد ويلقى إِلَيْك