وَفَاته فِي الْيَوْم الذى مَاتَ فِيهِ وَهُوَ يَوْم الِاثْنَيْنِ السَّابِع وَالْعشْرُونَ من ذى الْقعدَة سنة تسع وَعشْرين وَخَمْسمِائة وَقَامَ ببيعته السُّلْطَان مَسْعُود بن مُحَمَّد بن ملكشاه السلجوقى وَكتب بذلك إِلَى بَغْدَاد فبويع لَهُ بهَا وَحضر بيعَته اُحْدُ وَعِشْرُونَ رجلا من أَوْلَاد الْخُلَفَاء وبقى حَتَّى توفى قَتِيلا بأصفهان فِي الحادى وَالْعِشْرين من رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَمُدَّة خِلَافَته شهر وَأحد عشر يَوْمًا وَكَانَ لَهُ أَوْلَاد مِنْهُم الْحسن جد الْخُلَفَاء بالديار المصرية
الْحَوَادِث والماجرايات فِي خِلَافَته
كَانَ الراشد قد اتّفق مَعَ عماد الدّين زنكى وَغَيره من مُلُوك الْأَطْرَاف على خلاف السُّلْطَان مَسْعُود الْمُقدم وَذكره
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute