وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ وَأقَام عَلَيْهَا وعَلى حلب أَحْمد بن كيغلغ أَمِيرا فبقى فِيهَا إِلَى مَا بعد خلَافَة المكتفى
وَولى على ديار ربيعَة وديار مُضر من بِلَاد الجزيرة أَبَا الهيجاء عبد الله بن حمدَان وَلم أَقف على عماله بِمَكَّة وَالْمَدينَة
وَكَانَت الْيمن بيد بنى زِيَاد
وَكَانَ مَا وَرَاء النَّهر وخرسان بيد إِسْمَاعِيل بن أَحْمد ابْن أَسد بن سامان إِلَى ان مَاتَ وملكها بعده ابْنه أَبُو نصر أَحْمد بن إِسْمَاعِيل وَأرْسل المكتفى إِلَيْهِ التَّقْلِيد
وَكَانَ على إفريقية قبله أَبُو الْعَبَّاس عبد الله بن إِبْرَاهِيم ابْن أبي الغرانيق فتوفى فِي شعْبَان سنة تسعين وَمِائَتَيْنِ وَولى ابْنه زِيَادَة الله فَأقبل على اللَّذَّات وَاللَّهْو وَقتل إخْوَته وعمومته وقوى أَمر أبي عبد الله الشيعى داعى