وخاصته وعامته وكل من استولانى الله عَلَيْهِ واسترعانى فِي النّظر فِيهِ الرجل الصَّالح عمر بن عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان ابْن عمى لما بلوت من بَاطِن أمره وَظَاهره ورجوت الله بذلك وَرضَاهُ وَرَحمته إِن شَاءَ الله ثمَّ من بعده يسلم إِلَى يزِيد بن عبد الْملك بن مَرْوَان إِن بقى بعده فإنى مَا رَأَيْت مِنْهُ إِلَّا خيرا وَلَا أطلعت لَهُ مَكْرُوها وصغار ولدى وكبارهم إِلَى عمر إِذْ رَجَوْت أَن لَا يألوهم رشدا وصلاحا وَالله خليفتى عَلَيْهِم وعَلى جمَاعَة الْمُؤمنِينَ وَالْمُسْلِمين وَهُوَ أرْحم الرَّاحِمِينَ وأقروا لعهدى عَلَيْكُم السَّلَام وَرَحْمَة الله وَمن أَبى من أمرى هَذَا أَو خَالف عهدى هَذَا وأرجوا أَن لايخالفه أحد من أمة مُحَمَّد فَهُوَ ضال مضل مستعتب فَإِن اعتب وَإِلَّا فَإِنِّي لمن خَالف عهدى فيهم