للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لبسه أَبُو بكر بعده ثمَّ لبسه عمر بعد أبي بكر ثمَّ لبسه عُثْمَان بعد عمر فَوَقع مِنْهُ فِي بِئْر أريس فَلم يقدر عَلَيْهِ

وَاتخذ الْخُلَفَاء بعد ذَلِك خَوَاتِيم لخاتم كل خَليفَة نقش يَخُصُّهُ وبقى الْأَمر على ذَلِك الى حِين انْقِرَاض الْخلَافَة من بَغْدَاد الا أَن المؤرخين أهملوا ذكر خَوَاتِم الْخلَافَة فِي أَوَاخِر الدولة العباسية بالعراق

وَمِنْهَا الْبردَة وَهِي بردة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الَّتِي كَانَ الْخَلِيفَة يلبسهَا فِي المواكب قَالَ أَبُو السعادات بن الْأَثِير فِي نهايته فِي غَرِيب الحَدِيث وَهِي شملة مخططة وَقيل كسَاء أسود

وَقد اخْتلف فِي وصولها الى الْخُلَفَاء فَحكى الْمَاوَرْدِيّ فِي الْأَحْكَام السُّلْطَانِيَّة عَن أبان بن تغلب أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ وَهبهَا لكعب بن زُهَيْر واشتراها مِنْهُ مُعَاوِيَة وتناقلها الْخُلَفَاء بعده

وَالَّذِي ذكره غَيره أَن كَعْبًا لم يسمح بِبَيْعِهَا لمعاوية وَقَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>