لم أكن أوثر بِثَوْب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحدا فَلَمَّا مَاتَ كَعْب اشْتَرَاهَا مُعَاوِيَة من ورثته بِعشْرَة آلَاف دِرْهَم
وَحكى الْمَاوَرْدِيّ أَيْضا عَن ضَمرَة بن ربيعَة أَن هَذِه الْبردَة كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَعْطَاهَا أهل أَيْلَة أَمَانًا لَهُم فَأَخذهَا مِنْهُم عبد الله ابْن خَالِد بن أبي أوفي وَهُوَ عَامل عَلَيْهِم من قبل مَرْوَان ابْن مُحَمَّد آخر خلفاء بني أُميَّة وَبعث بهَا الى مَرْوَان فَكَانَت فِي خزانته حَتَّى أخذت بعد قَتله وَقيل اشْتَرَاهَا أَبُو الْعَبَّاس السفاح أول خلفاء بني الْعَبَّاس بثلاثمائة دِينَار
وَمِنْهَا الْقَضِيب وَهُوَ عَمُود كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْخُذهُ بِيَدِهِ قَالَ الْمَاوَرْدِيّ وَهُوَ من تَرِكَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الَّتِي هِيَ صَدَقَة