للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَوْم موت أَبِيه لثمان بَقينَ من الْمحرم سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَقيل تسع وَسِتِّينَ وَمِائَة وَهُوَ يَوْمئِذٍ غَائِب بجرجان يحارب أهل طبرستان وَقَامَ ببيعته أَخُوهُ الرشيد وَكتب إِلَى الْآفَاق بِمَوْت المهدى وَأخذ الْبيعَة للهادى وَلما بلغ الْخَبَر الهادى نَادَى بالرحيل وَسَار على الْبَرِيد مجدا حَتَّى دخل بَغْدَاد فِي عشْرين يَوْمًا

وَقَضِيَّة كَلَام ابْن حزم أَن سنه حِين ولى كَانَت مَا بَين الْعشْرين وَالثَّلَاثِينَ وَكَانَ نقش خَاتمه الله رَبِّي وبقى فِي الْخلَافَة حَتَّى توفى بِبَغْدَاد لَيْلَة الْجُمُعَة لأَرْبَع عشرَة لَيْلَة خلت من شهر ربيع الأول سنة سبعين وَمِائَة وعمره أَربع وَعِشْرُونَ سنة وَقيل خمس وَعِشْرُونَ وَقيل سِتّ وَعِشْرُونَ وَيُقَال إِن أمه الخيزران قتلته بِأَن أمرت الجوارى فغمين وَجهه وَهُوَ مَرِيض فَمَاتَ وَصلى عَلَيْهِ أَخُوهُ هَارُون الرشيد وَمُدَّة خِلَافَته سنة وَاحِدَة وَشهر وَاحِد وَأَرْبَعَة عشر يَوْمًا وَكَانَ لَهُ من الْأَوْلَاد سِتَّة ذُكُور وهم عِيسَى وَإِسْحَاق وجعفر وَإِسْحَاق الثَّانِي ومُوسَى وَكَانَ مُوسَى أعمى

<<  <  ج: ص:  >  >>