والمولود لوَلَده السَّيِّد الْأَجَل الْمُعظم المكرم فلَان سليل الْخلَافَة وشبل غابها ونخبة أحسابها وأنسابها اجله الله وشرفه وجمل بِهِ عطف الْإِمَامَة وفوفه لما تلمحة فِيهِ من النجابة اللائحة على شمائله وَظهر من مستوثق إبداء سره فِيهِ بدلائل برهانه وبرهان دلائله وَأشْهد على نَفسه الْكَرِيمَة صانها الله تَعَالَى سيدنَا ومولانا أَمِير الْمُؤمنِينَ من حضر من حكام الْمُسلمين قُضَاة قضاتهم وعلمائهم وعدولهم مَجْلِسه الشريف أَنه رَضِي أَن يكون الْأَمر فِي الْخلَافَة المعظمة الذى جعله الله لَهُ الْآن لوَلَده السَّيِّد الْأَجَل فلَان بعد وَفَاته فسح الله فِي أَجله وعهد بذلك إِلَيْهِ وعول فِي أَمر الْخلَافَة عَلَيْهِ وَألقى إِلَيْهِ مقاليدها وَجعل بِيَدِهِ زِمَام مبدئها ومعيدها وصّى لَهُ بذلك كُله جزئيه وكليه وغمضه وجليه وَصِيَّة شَرْعِيَّة بشروطها اللَّازِمَة الْمُعْتَبرَة وقواعدها المحررة وَأشْهد عَلَيْهِ بذلك فِي تَارِيخ كَذَا
قلت وَقد أنشأت على هَذِه الطَّرِيقَة عهدا على لِسَان الإِمَام الْأَعْظَم المتَوَكل على الله أَبى عبد الله مُحَمَّد لِابْنِهِ الإِمَام الْأَعْظَم المستعين بِاللَّه أَبى الْفضل الْعَبَّاس امتحانا للذهن