والمملوك يَرْجُو بل يتَحَقَّق أَن هَذَا العَبْد الْمشَار إِلَيْهِ سيوفى على سابقه من عبيد الدولة العباسية فِي الزَّمَان وَيكون بِمَشِيئَة الله أسبق مِنْهُم بِالْإِحْسَانِ
وَقد صدرت خدمتان من جِهَته بعدهمَا تصدر الخدم وَلَا يألو جهدا فِي الخدمتين مباشرا بِيَدِهِ السَّيْف مستنبيا عَنْهَا للقلم وَله نصْرَة بَاقِيَة فِي الْوَلَاء وَهُوَ غَنِي عَن النظير وسريرة بادية فِي الطَّاعَة هُوَ إِلَيْهَا أسكن مِنْهُ إِلَى كل مشير
يعود الْمَمْلُوك إِلَى مَا لَا يزَال يفْتَتح بِهِ الصَّلَوَات الْمَفْرُوضَة ويختتم بِهِ الختمات المعروضة من الدُّعَاء الصَّالح الَّذِي إِن أغْنى الله وليه عَنهُ فقد أحْوج ذوى العقائد السليمة إِلَيْهِ لِأَنَّهُ مزك لأعمالهم بل متمم لإسلامهم وَكَيف لَا يدعونَ لمن يدعونَ بِهِ يَوْم يدعى كل أنَاس بإمامهم
فَيَقُول جمع الله لأمير الْمُؤمنِينَ طَاعَة خلقه وأذل رِقَاب الْبَاطِل بِسيف حَقه وَجعل الله مَا هُوَ قَبضته فِي