من الْخُلَفَاء قَالَ العسكري فعل ذَلِك اقْتِدَاء بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَهُوَ أول من حمى الْحمى لإبل الصَّدَقَة وَنَحْوهَا
وَهُوَ أول من خفض صَوته بِالتَّكْبِيرِ فِي الصَّلَاة فِيمَا ذكره العسكري عَن عَاصِم بن أبي محكن
وَهُوَ أول من خلق الْمَسْجِد
وَهُوَ أول من ارْتقى إِلَى مقَام النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْمِنْبَر إِذْ كَانَ أَبُو بكر قد نزل عَنهُ دَرَجَة ثمَّ جَاءَ عمر فَنزل عَنهُ أُخْرَى فَلَمَّا جَاءَ عُثْمَان رقي إِلَى حَيْثُ كَانَ يرقى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ سلمَان الْيَوْم ولد الشَّرّ وَقد ذكر ذَلِك بعض الْخُلَفَاء فَأنكرهُ فَقَالَ لَهُ بعض الْحَاضِرين اشكره يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فلولا ذَلِك لَكُنْت الْيَوْم تخْطب فِي بِئْر