وَهُوَ أول من فرق بن الْبَيِّنَة فِي شَهَادَة الْخُصُوم
أول من اتخذ ديوَان الْخَاتم مُعَاوِيَة جعل ديوانا لختم كتبه الَّتِي تكْتب عَنهُ وَكَانَ سَبَب ذَلِك فِيمَا ذكره الثعالبي أَن عَمْرو بن الزبير قدم عَلَيْهِ فَأمر لَهُ بِمِائَة ألف دِرْهَم وَكتب لَهُ بذلك كتابا إِلَى زِيَاد بالعراق ففض عَمْرو الْكتاب وَجعل الْمِائَة مِائَتَيْنِ فَلَمَّا أطلع مُعَاوِيَة على ذَلِك اتخذ ديوَان الْخَاتم
أول من بَايع لوَلَده مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان بَايع لِابْنِهِ يزِيد بالخلافة بعده
وَهُوَ أول من وضع الْبَرِيد فِي الْإِسْلَام نَقله عَن مُلُوك الْفرس وأحكمه بعد ذَلِك عبد الْملك بن مَرْوَان
وَهُوَ أول من سمى الغالية غَالِيَة شمها من عبد الله بن جَعْفَر بن أبي طَالب فَسَأَلَهُ عَنْهَا فوصفها لَهُ فَقَالَ إِنَّهَا غَالِيَة وَيُقَال إِنَّه شمها من مَالك بن أَسمَاء بن خَارِجَة وَكَانَت أُخْته هِنْد أول من صنعتها وَأنكر الجاحظ ذَلِك كُله وَقَالَ إِنَّا نجد فِي أشعار الْجَاهِلِيَّة ذكر الغالية وَرُبمَا قيل إِنَّهَا أَتَت الْعَرَب من جِهَة الْحَبَشَة