للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَللَّه خَزَائِن السَّمَوَات وَالْأَرْض

قَالَ الثعالبي وَكَانَ يُقَال لبني الْعَبَّاس فِي المَال فَاتِحَة وواسطة وخاتمة فالفاتحة الْمَنْصُور والواسطة الْمَأْمُون والخاتمة المعتضد المعتضد يُقَال إِن مَا جمعه إِلَى الرشيد فرقه الْأمين

اعْتِبَار وعظة فِي موت عُظَمَاء الْخُلَفَاء الَّذين ملكوا الأَرْض ودوخوا الْبِلَاد وَأَحَاطُوا بالأقاليم والأقطار وَحمل إِلَيْهِم أموالها

قَالَ أَحْمد بن أبي دَاوُد لقد شددت لحيي الْمَأْمُون والمعتصم والواثق بيَدي فَمَا تهَيَّأ لي فِي الْقيام على وَاحِد مِنْهُم عِنْد تِلْكَ الْحَالة وجود خرقَة أَشد بهَا لحييْهِ وَإِنَّمَا كَانَ معولي على الدراريع الَّتِي تكون معي أخرق مِنْهَا

وَلما مَاتَ المكتفي شغل النَّاس عَن مواراته بِأَمْر المقتدر الْمُسْتَخْلف بعده فاجتاز بِهِ صَاحب خزانَة الْكسْوَة فَوجدَ على وَجهه رِدَاء قصب فَأَخذه وَقَالَ هَذَا أطالب بِهِ فاجتاز بِهِ بعض خدمه فَبكى لما رَآهُ مكشوفا فَأخذ منديلا كَانَ على رَأسه فنشره على وَجهه وَلما نقل إِلَى دَار

<<  <  ج: ص:  >  >>