وَقيل ان أَبَاهُ عبد الْملك كَانَ أدخلهُ مَعَ اخوته فِي الْعَهْد اليهم فَسلم لعمر بن عبد الْعَزِيز وبويع لَهُ بالخلافة بعد موت عمر بن عبد الْعَزِيز فِي يَوْم الْجُمُعَة لخمس بَقينَ من شهر رَجَب سنة احدى وَمِائَة
قَالَ ابْن حزم وَكَانَ عمره يَوْمئِذٍ مَا بَين الثَّلَاثِينَ والاربعين وَكَانَ نقش خَاتمه قني السَّيِّئَات يَا عَزِيز وَبَقِي حَتَّى توفّي بحوران من الشَّام لخمس بَقينَ من شعْبَان سنة خمس وَمِائَة وعمره تسع وَعِشْرُونَ سنة فِيمَا ذكره الْقُضَاعِي فِي عُيُون المعارف
وَقَالَ الْمُؤَيد صَاحب حماة فِي تَارِيخه كَانَ عمره أَرْبَعِينَ سنة وَعَلِيهِ ينطبق كَلَام ابْن حزم حَيْثُ جعل ولَايَته فِي مَا بَين الثَّلَاثِينَ والابعين وَكَانَ لَهُ من الاولاد ثَمَانِيَة ذُكُور مِنْهُم عبد الله بن يزِيد وَلَده سَبْعَة خلفاء على مَا سَيَأْتِي ذكره فِي الْبَاب السَّابِع ان شَاءَ الله تَعَالَى وَمِنْهُم الْوَلِيد بن يزِيد الَّاتِي ذكره فِي جملَة الْخُلَفَاء