وَمَا توفيقي الا بِاللَّه عَلَيْهِ توكلت))
الْحَمد لله الَّذِي جعل الْخلَافَة الداوودية بامامها الْأَعْظَم ثَابِتَة الْقَوَاعِد وَمد رواقها المعتضدى على كَافَّة الْأمة فأروى بصوب عهاده الْمعَاهد وصير بَيتهَا الْمَعْمُور كعبة للقصاد ومحرابها الامامي وجهة للمقاصد وَجمع لَهَا نعوت الْفضل فِي قرن (١) فناصرها الْمَنْصُور وطالعها الرشيد ومسترشدها المهتدى الى أرشد المراشد أَحْمَده على أَن رفع قدر الديار المصرية بِنَقْل الْخلَافَة المقدسة اليها وقدمها على سَائِر الممالك فأمست ومدارها فِي الْمُهِمَّات عَلَيْهَا وَأشْهد أَن لَا اله الا الله وَحده لَا شريك لَهُ شَهَادَة يتَجَاوَز فَضلهَا الْحَد ويتوارثها الْخلف عَن السّلف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute