قرعويه غُلَام أَبِيه فِي سنة ثَمَان وَخمسين وثلاثمائة فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة الْمُطِيع
وخطب بِمَكَّة لمعز الدولة بن بويه مَعَ الْخَلِيفَة فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَكَانَ الْحَج قد تعطل بِسَبَب القرامطة على مَا تقدم فبرز أَمر الْمَنْصُور بن الْقَائِم الفاطمي صَاحب إفريقية لِأَحْمَد بن أبي سعيد أَمِير القرامطة بعد موت أبي طَاهِر القرمطي برد الْحجر الْأسود إِلَى مَكَانَهُ فَرده فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وخطب لِابْنِ بويه واتصلت وُفُود الْحَج من يَوْمئِذٍ وَفِي سنة ثَلَاث وَخمسين خطب بِمَكَّة مَعَ مُطِيع وَفِي سنة سِتّ وَخمسين وثلاثمائة خطب بِمَكَّة لبختيار بن معز الدولة بعد موت أَبِيه ثمَّ سنة سِتِّينَ وثلاثمائة جهز الْمعز الفاطمي (٨٣ ب) عسكرا من إفريقية لإِقَامَة الْخطْبَة لَهُ بِمَكَّة فبادر الْحسن بن جَعْفَر بن الْحسن ابْن سُلَيْمَان السُّلَيْمَانِي من الْمَدِينَة وَملك مَكَّة وخطب لَهُ بهَا وَكتب إِلَيْهِ الْمعز بِالْولَايَةِ وَخرجت مَكَّة عَن العباسيين