سعيد الْأَحول بن نجاح وَبَقِي الى مَا بعد خلَافَة الْقَائِم
وَكَانَ مَا وَرَاء النَّهر بيد مُلُوك تركستان مُضَافا لما بِأَيْدِيهِم من ذَلِك وَكَانَت خُرَاسَان بيد مُحَمَّد بن مَحْمُود بن سبكتكين ثمَّ ارتضى الْجند مَسْعُود بن سبكتكين فأقاموه بخراسان مقَام ابْن اخيه مُحَمَّد بن مَحْمُود فِي السّنة الْمَذْكُورَة وَبَقِي مَسْعُود حَتَّى غَلبه على خُرَاسَان دَاوُد بن مِيكَائِيل بن سلجوق بن دقاق فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَذَلِكَ ابْتِدَاء الدولة السلجوقية وَبَقِي حَتَّى توفّي سنة احدى وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة وَملك بعده ابْنه مُحَمَّد الب ارسلان فَبَقيَ حَتَّى قتل فِي سنة خمس وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة عَن تسع سِنِين وَسِتَّة اشهر وَأَيَّام من سلطنته وَملك بعده ابْنه ملكشاه بن الب ارسلان بن دَاوُد بن سلجوق وَأرْسل الى بَغْدَاد والأطراف (٩٤ ب) فَخَطب لَهُ بهَا على عَادَة ابيه وَبَقِي الى مَا بعد خلَافَة الْقَائِم
وَكَانَ على غزنة وَمَا مَعهَا مُحَمَّد بن مَحْمُود بن سبكتكين فَقدم اهل الممكلة عَلَيْهِم مَسْعُود بن سبكتكين عَم