وَسبعين وَأَرْبع مائَة ثمَّ عَاد ابْن نجاح وَملك زبيد فِي سنة تسع وَسبعين وَأَرْبع مائَة ثمَّ عَاد الْملك المكرم وملكها وَقتل سعيدا فِي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة وَملك بعده ابْن عَمه أَبُو حمير سبأ فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة المقتدى
وَكَانَ مَا وَرَاء النَّهر بيد مُلُوك تركستان
وَكَانَت خُرَاسَان بيد ملكشاه بن ألب أرسلان بن دَاوُد بن مِيكَائِيل بن سلجوق وَفِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة سَار إِلَى مَا وَرَاء النَّهر وَملك بُخَارى وسمرقند وانتزعها من يَد أَحْمد خَان أحد مُلُوك تركستان وانْتهى ملكه إِلَى كاشغر ثمَّ اسْتَقَرَّتْ بيد احْمَد خَان الْمُقدم ذكره وبقى حَتَّى قتل بالزندقة فِي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة وَاسْتقر ابْن عَمه مَسْعُود مَكَانَهُ وَبقيت خُرَاسَان بيد ملكشاه بن ألب أرسلان حَتَّى توفى سنة خمس وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة وملكها بعده أَخُوهُ أرسلان أرغون بن ألب أرسلان فبقى بهَا حَتَّى قَتله بعض غلمانه فِي الْمحرم من هَذِه السّنة وَلما قتل أرسلان