أَخُوهُ بمعاضده السُّلْطَان سنجر السلجوقى صَاحب خُرَاسَان وَمَا مَعهَا وخطب بهَا لملوك بنى سلجوق ثمَّ لبهرام شاه ثمَّ امسك اخاه ارسلان شاه وحنقه واستقل بالسلطنة سنة اثنتى عشرَة وَخمْس مائَة وبقى بهْرَام شاه إِلَى مَا بعد خلَافَة المستظهر
وَكَانَ على إفريقية تَمِيم بن الْمعز بن باديس فَمَاتَ سنة إِحْدَى وَخمْس مائَة وَملك بعده ابْنه يحيى بن تَمِيم فراجع طَاعَة الْخُلَفَاء الفاطميين بِمصْر ووصلته المخاطبات والهدايا والتحف مِنْهُم وَأكْثر غَزْو الفرنج حَتَّى أعْطى الْجِزْيَة من وَرَاء الْبَحْر وبقى حَتَّى مَاتَ فَجْأَة بقصره سنة تسع وَخمْس مائَة وَملك بعده ابْنه على بن يحيى فدام على مَا كَانَ عَلَيْهِ أَبوهُ من طَاعَة الْخُلَفَاء الفاطميين بِمصْر وبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة المستظهر
وَكَانَ الغرب الْأَقْصَى وتلمسان والغرب الْأَوْسَط بأسره بيد أَمِير الْمُسلمين يُوسُف بن تاشفين