مُحَمَّد فبقى بهَا حَتَّى توفى سنة سبع عشرَة وسِتمِائَة ووليها بعده ابْنه الْملك النَّاصِر صَلَاح الدّين قليج فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة النَّاصِر
وَكَانَت طرابس بيد الفرنج
وَكَانَت حمص بيد السُّلْطَان صَلَاح الدّين فقرر بهَا ابْن عَمه نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن شيركوه فبقى بهَا حَتَّى توفى سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة فاستقر بهَا بعده ابْنه الْملك الظَّاهِر شيركوه فبقى بهَا إِلَى مَا بعد خلَافَة النَّاصِر
وَكَانَت بعلبك بيد السُّلْطَان صَلَاح الدّين نقرر فِيهَا شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الْملك ثمَّ انتزعها مِنْهُ فِي سنة أَربع وَسبعين وَخمْس مائَة وَأَعْطَاهَا أَخَاهُ شمس الدولة توران شاه بن أَيُّوب وَبقيت بِيَدِهِ إِلَى ان مَاتَ سنة ثَمَان وَسبعين وَخمْس مائَة فاستقر بهَا ابْنه الْملك الأمجد بهْرَام شاه وَهُوَ الذى بنى دَار السَّعَادَة بِدِمَشْق فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة النَّاصِر