وَكَانَت حمص بيد الْملك الْمَنْصُور إِبْرَاهِيم بن الْمُجَاهِد شيركوه فبقى بهَا حَتَّى توفّي سنة أَربع وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وملكها بعده ابْنه الْملك الْأَشْرَف مظفر الدّين مُوسَى فَبَقيت فى يَده الى أَن وثب عَلَيْهِ الْملك النَّاصِر يُوسُف ابْن الْملك الْعَزِيز صَاحب دمشق الْمُتَقَدّم ذكره فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وسِتمِائَة فانتزعها مِنْهُ واستضافها إِلَى دمشق وحلب وَبقيت بِيَدِهِ إِلَى أَن كَانَ من أمره مَعَ التتر مَا كَانَ
وَكَانَت بعلبك بيد حسام الدّين بن أبي عَليّ نِيَابَة عَن الْملك الصَّالح نجم الدّين أَيُّوب صَاحب الديار المصرية ثمَّ ملكهَا النَّاصِر يُوسُف بن الْملك الْعَزِيز مُحَمَّد حِين ملك دمشق سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وسِتمِائَة فَبَقيت بِيَدِهِ إِلَى أَن كَانَ من أمره مَعَ التتر مَا كَانَ
وَكَانَت مَكَّة بيد رَاجِح بن قَتَادَة وَهُوَ يخْطب لعمر بن عَليّ بن رَسُول صَاحب الْيمن ثمَّ غلب عَلَيْهَا سنة سبع وَأَرْبَعين وسِتمِائَة أَبُو سعيد الْحسن بن على بن