وَفِي أَيَّامه فِي سنة تسع وَسبعين توقف النّيل وَكسر الخليج قبل الْوَفَاء وانتهت الزِّيَادَة فِي السَّابِع وَالْعِشْرين من توت إِلَى خَمْسَة عشر ذِرَاعا وَسبع عشرَة أصبعا
وَفِي سنة إِحْدَى وَسَبْعمائة خطب للسُّلْطَان الْملك النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاوون بِبِلَاد إفريقية وحاضرة تونس بِوَاسِطَة أَن صَاحبهَا أَبَا يحيى وَفد على السُّلْطَان فقلدة بِلَاد طرابلس الغرب وَأَعْطَاهُ الْأَعْلَام والعصائب فوعده أَن مهما فَتحه من بِلَاد الغرب خطب لَهُ فِيهِ
وَفِي أَيَّامه عمل الروك الناصرى فِي سلطنة الْملك النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاوون فِي سنة سِتّ عشرَة وَسَبْعمائة واستعيدت الإقطاعات من الْأُمَرَاء والأجناد وقيست بِالْوَجْهَيْنِ القبلى والبحرى ثمَّ فرقت الإقطاعات على الْأُمَرَاء والجند وَكَانَ الْمُوجب لعمله ان الْملك الْمَنْصُور