المستعين بِاللَّه بامور السلطنه بعده بِاتِّفَاق من اهل الدولة على مَا سبق وبقى حَتَّى قلد السلطنة الْملك الْمُؤَيد شيخ وعهد اليه بهَا وَكتب لَهُ بذلك عهد عَن الامام المستعين على عَادَة الْمُلُوك ذَلِك وَهُوَ السُّلْطَان الْقَائِم بمملكة الديار المصريه والمماليك الشامية الى اخر وَقت
وَكَانَت مَكَّة بيد حسن بن احْمَد بن عجلَان فَبَقيَ الى مَا بعد خلَافَة المستعين
وَكَانَت المدينه بيد جماز بن هبه فبقى الى اثناء سنة احدى عشرَة وثمان مائَة ثمَّ تولى مَكَانَهُ عجلَان بن نعير فِي سنة اثنتى عشرَة وثمان مائَة ١٥١ فَأَقَامَ سنة وَاحِدَة ثمَّ ولى سُلَيْمَان بن هبة بن جماز فِي سنة ثَلَاث عشرَة وثمان مائَة فَبَقيَ إِلَى آخر سنة أرع عشرَة وثمان مائَة ثمَّ تولى مكانة غرير بن هيازع بن هبة
وَكَانَت الْيمن بيد النَّاصِر احْمَد بن الاشرف اسماعيل من بنى رَسُول