واليمن بيد النَّاصِر أَحْمد بن الْأَشْرَف اسماعيل من بني رَسُول
وبغداد وتوريز وقنغرلان وَهِي السُّلْطَانِيَّة بيد قرا يُوسُف التركماني وَقد أقرّ بِبَغْدَاد وأعمالها ابْنه أَحْمد شاه وتوريز والسلطانية وأعمالها ابْنه بربداخ وهما باقيان الى الْآن
وخراسان وَمَا وَرَاء النَّهر وَسَائِر بِلَاد الشرق الى مَا يتاخم بِلَاد توريز وَمَا مَعهَا بيد شاه روخان بن تمرلنك وَيُقَال انه على جَانب عَظِيم من الْعدْل ومحبة أهل الْعلم وتقريبهم
وتونس وَسَائِر بِلَاد افريقية وبجاية وقسنطينة من الغرب الْأَوْسَط بيد أبي فَارس عزوز بن السُّلْطَان أبي الْعَبَّاس من الْمُوَحِّدين وَهُوَ على جَانب من الشجَاعَة وَقُوَّة الْبَأْس وَقد دوخ الْبِلَاد وأقامها على سنَن وكف الْأَيْدِي المتعدية مَعَ عدل وتواضع وَحسن سيرة
وتلمسان وَمَا مَعهَا من الغرب الْأَوْسَط بيد السعيد بن أبي حمو من بني عبد الواد فبقى حَتَّى غَلبه عَلَيْهَا أَخُوهُ عبد