للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتخفق على المأزمين أعلامها وتتعرف عَرَفَات ببركاتها وتعرف بمنى أَيَّامهَا ويؤمن عَلَيْهَا يَوْم الْحَج الْأَكْبَر ويؤم مَا بَين الرُّكْن وَالْمقَام والمنبر وَلَا يتبقى الا وَجه الله الْكَرِيم وفضله العميم لم يبْق صَاحب علم وَلَا علم وَلَا ضَارب بِسيف وَلَا كَاتب بقلم وَلَا رب حكم وَلَا قَضَاء وَلَا من يرجع اليه فِي اتِّفَاق وَلَا إِمْضَاء وَلَا إِمَام مَسْجِد وَلَا خطيب وَلَا ذُو فتيا يسْأَل فيجيب وَلَا من بَين جنبتي الْمَسَاجِد وَلَا من تضمهم اجنحة المحاريب وَلَا من يجْتَهد فِي رَأْي فيخطئ أَو يُصِيب وَلَا متحدث بِحَدِيث وَلَا مُتَكَلم بقديم وَحَدِيث وَلَا مَعْرُوف بدين وَصَلَاح وَلَا فرسَان حَرْب وكفاح وَلَا راشق لسهام وَلَا طَاعن برماح وَلَا ضَارب بصفاح وَلَا ساع على قدم وَلَا طَائِر بجناح وَلَا مخالط للنَّاس وَلَا قَاعد فِي عزلة وَلَا جمع كَثْرَة وَلَا قلَّة وَلَا من يسْتَقلّ بالجوزاء لواؤة وَلَا يقل فَوق الفرقد ثواؤه وَلَا باد وَلَا حَاضر وَلَا مُقيم وَلَا سَائِر وَلَا أول وَلَا آخر وَلَا مسر فِي بَاطِن وَلَا معلن فِي ظَاهر

<<  <  ج: ص:  >  >>