مقاليدها وَصَرفه فِيهَا على الْإِطْلَاق وأقامه على الْأمة بِعَهْد الْخلَافَة وَصِيّا وَجعله للْإِمَامَة بتفويض الْأَمر اليه وليا وَنشر عَلَيْهِ لِوَاء الْملك وقلده سَيْفه العضب والبسه الخلعة السَّوْدَاء فابيض من سوادها وَجه الشرق والغرب وَكتب لَهُ بذلك عهدا كبت عدوه وَزَاد شرفه وضاعف سموهُ وطولب أهل الْبيعَة بالتوثيق على البيعتين بِالْإِيمَان فأذعنوا واستحلفوا على الْوَفَاء فبالغوا فِي الْأَيْمَان وأمعنوا وأقسموا بِاللَّه جهد أَيْمَانهم بعد أَن اشْهَدُوا الله عَلَيْهِم فِي إسرارهم وإعلانهم وأعطوا المواثيق الْمُغَلَّظَة الْمُشَدّدَة وحلفوا بالأيمان الْمُؤَكّدَة المعقدة على انهم ان اعرضوا عَن ذَلِك وأدبروا أَو بدلُوا فِيهِ أَو غيروا أَو عرجوا عَن سَبيله أَو حادوا أَو نَقَصُوا مِنْهُ أَو زادوا فَكل مِنْهُم برِئ من حول الله وقوته إِلَى حول نَفسه وقوته وخارج من ذمَّته الحصينة إِلَى ذمَّته وكل امْرَأَة فِي نِكَاحه أَو يَتَزَوَّجهَا فِي الْمُسْتَقْبل فهى طَالِق ثَلَاثًا بتاتا وَكلما رَاجعهَا فهى طَالِق طَلَاقا لَا يقتضى إِقَامَة وَلَا ثباتا وكل مَمْلُوك فِي ملكه أَو مَا يملكهُ فِي الْمُسْتَقْبل حر لَاحق بأحرار الْمُسلمين وكل مَا ملكه أَو يملكهُ من جماد وحيوان صَدَقَة على الْفُقَرَاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute