عاداهما لايقعدون عَن مناصرتهما عِنْد ملمة ولايرقبون فِي عدوهما إِلَّا وَلَا ذمَّة جارين فِي ذَلِك على الدَّوَام والاستمرار والثبوت واللزوم والاستقرار على أَن من بدل مِنْهُم من ذَلِك شرطا أَو أعفى لَهُ رسما أَو حاد عَن طَريقَة أَو غير لَهُ حكما أَو سلك فِي ذَلِك غير سَبِيل الْأَمَانَة أَو اسْتحلَّ الْغدر أَو أضمر الْخِيَانَة مُعْلنا أَو مسرا فِي كُله أَو بعضه متأولا أومحتالا لإبطاله أَو نقضه فقد برِئ من حول الله المتين وقوته الواقية وركنه الشَّديد وذمته الوافية إِلَى حول نَفسه وقوته وركنه وذمته وكل أمْرَأَة فِي عصمته الْآن أَو يَتَزَوَّجهَا مُدَّة حَيَاته طَالِق ثَلَاث بِصَرِيح لَفظه لَا يتَوَقَّف على نِيَّة لَا يفرق فِيهِ بَين زمن سنة وَلَا بِدعَة وَلَا رَجْعَة فِيهِ وَلَا مثنوية وكل مَمْلُوك فِي ملكه أَو يملكهُ فِي بَقِيَّة عمره من ذكر أَو أُنْثَى حر من أَحْرَار الْمُسلمين وكل مَا هُوَ على ملكه أَو يملكهُ فِي بَقِيَّة عمره إِلَى آخر أَيَّامه من عين أوعرض صَدَقَة للْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين وَعَلِيهِ الْحَج إِلَى بَيت الله الْحَرَام ثَلَاثِينَ حجَّة بِثَلَاثِينَ عمْرَة رَاجِلا حافيا حاسرا لَا يقبل الله مِنْهُ غير الْوَفَاء بهَا بَاطِنا وَلَا ظَاهرا وإهداء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute