للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَوْضُوع لَهُ هَذَا الْكتاب وصدرها من إنْشَاء عَلامَة الْعَصْر وَإِمَام أهل الْأَدَب الشَّيْخ تقى الدّين بن حجَّة مُشِيرا فِيهِ إِلَى سُلْطَانه الْقَائِم ببيعته الْملك الْمُؤَيد أَبى النَّصْر شيخ ملوحا بِذكر شيخ الْإِسْلَام قاضى الْقُضَاة جلال الدّين البلقينى وهى

الْحَمد لله الذى شدّ عضد الْأمة بِمن أَمْسَى بِهِ معتضدا وأسعفنا من الْبَيْت النبوى بخليفة مَا برح شيخ الْمُلُوك فِي تَقْدِيم بَيته الشريف مُجْتَهدا وَأقَام الْعلم العباسي بعد أَبى مُسلم بأبى النَّصْر فَأكْرم حسن الختام وَحسن الِابْتِدَاء فَلهُ الْحَمد أَولا وآخرا وَبَاطنا وظاهرا ونكرر حَمده على سُلْطَان مؤيد تحف بِهِ الْعلمَاء والأعلام وَظهر لجلالهم فِي أَيَّامه الزاهرة بهجة فَقَالَ موريا هَذَا زمَان مَشَايِخ الْإِسْلَام نحمده على حكمته الَّتِى اقْتَضَت أَن تكون الْخلَافَة عُمْدَة لأحكام يَزُول بهَا الالتباس وَهُوَ الْقَائِل {يَا دَاوُد إِنَّا جعلناك خَليفَة فِي الأَرْض فاحكم بَين النَّاس} وَأشْهد أَن لَا أَله الا الله وَحده لَا شريك لَهُ الْقَادِر الذى أطلع بدور الْخلَافَة كَامِلَة فِي الْمطَالع

<<  <  ج: ص:  >  >>