استحفظهم واسترعاهم من دينه وعباده وعَلى الْمُسلمين طَاعَة خلفائهم ومعاونتهم على إِقَامَة حق الله وعدله وَأمن السبل وحقن الدِّمَاء وَصَلَاح ذَات الْبَين وَجمع الألفة وَفِي إخلال ذَلِك اضْطِرَاب حَبل الْمُسلمين واختلالهم وَاخْتِلَاف ملتهم وقهردينهم واستعلاء عدوهم وتفرق الْكَلِمَة وحسرات الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
فَحق على من اسْتَخْلَفَهُ الله فِي أرضه وائتمنه على خلقه أَن يُؤثر مَا فِيهِ رضى الله وطاعته ويقر لما الله واقفة عَلَيْهِ وسائلة عَنهُ وَيحكم بِالْحَقِّ وَيعْمل بِالْعَدْلِ فِيمَا حمله الله وقلده فَإِن الله عز وَجل يَقُول لنَبيه دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام {يَا دَاوُد إِنَّا جعلناك خَليفَة فِي الأَرْض فاحكم بَين النَّاس بِالْحَقِّ وَلَا تتبع الْهوى فيضلك عَن سَبِيل الله إِن الَّذين يضلون عَن سَبِيل الله لَهُم عَذَاب شَدِيد بِمَا نسوا يَوْم الْحساب} وَقَالَ عز وَجل {فوربك لنسألنهم أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يعْملُونَ} وبلغنا أَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute