عز وَجل يَقُول {وأوفوا بالعهد إِن الْعَهْد كَانَ مسؤولا} فَإِن حدت أَو غيرت أَو بدلت كنت للْغَيْر مُسْتَحقّا وللنكال متعرضا وَأَعُوذ بِاللَّه من سخطه وَإِلَيْهِ أَرغب فِي التَّوْفِيق لطاعته والحول بينى وَبَين مَعْصِيَته فِي عَافِيَة والجامعة والحصر يدلان على ضد ذَلِك {وَمَا أَدْرِي مَا يفعل بِي وَلَا بكم} {إِن الحكم إِلَّا لله يقص الْحق وَهُوَ خير الفاصلين} لكنى امتثلت أَمر أَمِير الْمُؤمنِينَ وآثرت رِضَاهُ وَالله يعصمنى وإياه وأشهدت الله على نفسى بذلك {وَكفى بِاللَّه شَهِيدا}
وكتبت بخطى بِحَضْرَة أَمِير الْمُؤمنِينَ أَطَالَ الله بَقَاءَهُ وَالْفضل بن سهل وَسَهل بن الْفضل وَيحيى بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute