والمواصلة لكل ١٩٥ ب من حمى الْبَيْضَة وأخلص النِّيَّة والكون تَحت ظلّ أَمِير الْمُؤمنِينَ وذمته وَمَعَ عز دولته أبي مَنْصُور فِي حوزته وَالله جلّ اسْمه يعرف لأمير الْمُؤمنِينَ حسن العقبى فِيمَا أبرم وَنقض وسداد الرَّأْي فِيمَن رفع وخفض وَيجْعَل عَزَائِمه مقرونة بالسلامة محجوبة عَن موارد الندامة وَحسب أَمِير الْمُؤمنِينَ الله وَنعم الْوَكِيل
أمره بتقوى الله الَّتِي هِيَ الْعِصْمَة المتينة وَالْجنَّة الحصينة والطود الأرفع والمعاذ الأمنع والجانب الْأَعَز والمجأ الأحرز وَأَن يستشعرها سرا وجهرا ويستعملها قولا وفعلا ويتخذها ذخْرا نَافِعًا لنوائب الْقدر وكهفا حاميا من حوادث الْغَيْر فَإِنَّهَا أوجب الْوَسَائِل وَأقرب الذرائع وأعودها على العَبْد بمصالحه وأدعاها إِلَى كل مناجحه وأولاها بالاستمرار على هدايته والنجاة من غوايته والسلامة فِي دُنْيَاهُ حِين توبق موبقاتها وتردى مردياتها وَفِي آخرته حِين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute