فِي صدق النيات وبرها على كل من بر ٢١٠ ب ... وَلَو أَن مشتاقا تكلّف فَوق مَا
فِي وَسعه لسعى إِلَيْك الْمِنْبَر ...
فَمَا ضرّ بِحَمْد الله بعد الدَّار والآمال لساكنها مطيفة بل كَانَ لَك الذكرى فِي قلب الْخَلِيفَة نعم الْخَلِيفَة وَكنت لَدَيْهِ وَإِن غبت حَاضرا بجميل الذّكر ونأيت دَارا فقربك إِلَيْهِ حسن التَّصْوِير فِي الْفِكر وَكَانَ أَمِير الْمُؤمنِينَ قد شاهدك يافعا وَشهد خاطره أَن ستصير للْمُسلمين نَافِعًا وَتَأمل مِنْك أمائر أضحى لَهَا لترقيك آملا وهلاك دلته كرامته وَلَا تنكر لَهُ الْكَرَامَة على أَن سَيكون بَدْرًا كَامِلا وبلغه عَنْك من الْعدْل وَالْإِحْسَان مَا أعجز وَصفه بلاغتي الْقَلَم وَاللِّسَان فناداك نداه على بعد المزار وَلم يجد لَك نظيرا فَأطَال وأطاب لمقدمك السعيد الِانْتِظَار إِلَى أَن أقدمت إقدام اللَّيْث وقدمت إِلَى الْبِلَاد المتعطشة إِلَى نظرك الشريف قدوم الْغَيْث فلاح بك على الْوُجُود دَلِيل الْفَلاح وَحمد الرعايا سراك عَن الصَّباح والاستصباح وشاهدوا مِنْك أسدا فاق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute