للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْملَّة وَأَبا الفوارس أدام الله عزك بِمَا يحِق عَلَيْك من تقوى الله فِي سرك وجهرك ومراقبته فِي قَوْلك وعملك وابتغاء رِضَاهُ فِي مختلج خطراتك وفكرك وَاتِّبَاع طَاعَته فِي مخارج أَمرك ونهيك وقابل مَا أنعم بِهِ عَلَيْك وَأحسن فِيهِ إِلَيْك بالشكر الَّذِي موقعه من النِّعْمَة موقع الْقرى من ٢١٥ أَمِير الْمُؤمنِينَ الضَّيْف إِن وجده لم يذم وَإِن فَقده لم يقم وامدد على من وليت عَلَيْهِ من الْخَاصَّة والعامة ظلك ووطئ لَهُم كنفك واغمرهم بطولك وسسهم سياسة يكون بهَا صَلَاحهمْ مَضْمُونا وحريمهم مصونا وبلادهم معمورة ومنافعهم موفورة وحلبهم دَارا وعيشهم رغدا وثغورهم مسدودة وأعاديهم مذودة ومسالكهم محمية ومساكنهم مرعية ومرهم بِالْمَعْرُوفِ وانهم عَن الْمُنكر وابعثهم على الْحَسَنَات واكففهم عَن السَّيِّئَات وساو فِي الْحق بَين شريفهم ومشروفهم وقويهم وضعيفهم وقريبهم وغريبهم ومليهم وذميهم وَقوم سفهاءهم وجهالهم وانف دعارهم وخرابهم وَأكْرم صلحاءهم وحلماءهم وشاور فضلاءهم وعقلاءهم وجالس أدنياءهم وأعلياءهم ورتبهم

<<  <  ج: ص:  >  >>